القائمة الرئيسية

الصفحات

شركات الامارتية امام التهديد الامني الالكتروني

كشف تقرير الدراسة التي أعدتها كاسبرسكي لاب هذا العام أن الهجمات الموجهة أصبحت واحدة من أسرع التهديدات نموًا في عام 2017، بانتشار زاد بنسبة 11% في أوساط الشركات الكبيرة. ولا يتعلق الأمر فقط بأعداد الهجمات؛ إذ ذكر 61.7% من أفراد العينة المشاركة في الدراسة بدولة الإمارات أن التهديدات أصبحت أكثر تعقيدًا، فيما قال 56.7% إن معرفة الفرق بين الهجمات العامة والمعقدة أصبح صعبًا على نحو متزايد.
وأشار 60.6% من المشاركين في الدراسة في دولة الإمارات إلى أنهم بدأوا يدركون أن خرقا أمنيًا سيحدث لشركتهم في مرحلة قادمة، ما يُنذر بحدوث مشكلة كبيرة، في حين أن 58.3% منهم لا يزالون غير متأكدين من الاستراتيجية الأمنية الأكثر فاعلية في التجاوب مع التهديدات. ويثير حجم المشكلة قلقًا متزايدًا بعد أن أظهرت الدراسة أن حالة عدم اليقين تشيع أكثر بين المشاركين في الدراسة من المختصين بأمن المعلومات، أي من يُفترض أنهم أكثر دراية بهذه المسألة.

مكونات الوصفة الأنسب للتجاوب مع الحوادث: التقنية والموظفون والعمليات
ومن المثير للدهشة، وعلى الرغم من ارتفاع مستوى حالة عدم اليقين بين الشركات بشأن استراتيجياتها الأمنية، فإن 84% من الشركات في دولة الإمارات ترى أنها تنفق “ما يكفي أو يزيد” على الحماية من هجمات الإنترنت الموجهة. وربما يرجع ذلك إلى كيفية النظر إلى مسألة الحماية من التهديدات؛ فالتهديدات تُعتبر في بعض الأحيان مشكلة تقنية يتعين حلها من خلال شراء حلول أمنية أكثر تقدمًا وتشغيلها في الشركة. بيد أن اتباع نهج أكثر توازنًا إزاء التجاوب مع الحوادث يشمل الاستثمار، لا في التقنيات المناسبة فحسب، وإنما أيضًا في الأشخاص ذوي المهارات المناسبة، وكذلك في العمليات الصحيحة.
هل اعجبك الموضوع :