تعتبر طائرة سولار إمبلس ٢ أول طائرة تحلّق حول العالم بدون استخدام قطرة وقود واحدة وبالاعتماد كلياً على الطاقة الشمسية.كانت طائرة سولار إمبلس 2 قد أكملت خلال مهمتها أكثر من 500 ساعة طيران محلقة على ارتفاع وصل إلى 9 آلاف متر وبسرعة وسطية تراوحت بين 45 – 90 كيلومتراً في الساعة. كما تمكنت الطائرة في رحلتها من تحقيق 19 رقماً قياسياً عالمياً على الأقل منها ما يزال قيد الاعتماد من قبل الاتحاد العالمي للرياضات الجوية. وهذه الأرقام تشمل طيران أندريه بورشبيرج لمدة خمسة أيام وليال متتالية فوق المحيط الهادئ من اليابان إلى هاواي، وهي أطول رحلة فردية تحققها أي طائرة من ناحية الزمن وعبور بيتراند بيكارد التاريخي للمحيط الأطلسي بيتراند بيكارد الأول من نوعه بطائرة تعتمد على الطاقة الشمسية.
بدوره قال الطيار بيرتراند بيكارد ” أثبتت سولار إمبلس أن التقنيات النظيفة الحديثة يمكن أن تحقق الأشياء التي كانت تعتبر مستحيلة قبل بضع سنوات.. ومهمتنا الآن هي الاستمرار في تحفيز الناس والشركات والحكومات لاستخدام هذه الحلول نفسها على الأرض أينما كان ذلك ممكناً في التنقل والبناء والإضاءة والتدفئة والتبريد وغيرها من الاستخدامات – لتحسين نوعية الحياة على الأرض”.
وقال أندريه بورشبيرغ المؤسس الشريك لمشروع “سولار إمبلس” إنه ومن خلال طيراننا حول العالم معتمدين على الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة أثبتنا أننا نستطيع الآن تعزيز كفاءة الطاقة في العالم أكثر مما هي الآن ..مؤكدا ان الطيران بالاعتماد على التقنيات النظيفة لم يعد مسألة قابلة للتساؤل بعد الآن انها فقط مسألة الإقدام على التنفيذ .. فسولار إمبلس باتت تمثل شبكة طيران ذكية من خلال إنتاج وتخزين وتوزيع الطاقة بطريقة فعالة.. وبما أننا تمكنا من تنفيذ ذلك في طائرة، فإننا بلا شك قادرين على العمل في مدننا ومجتمعاتنا بطريقة مماثلة.
من جانبه علّق حسن الرديني الشاب الإماراتي الذي يرافق سولار إمبلس في رحلتها حول العالم بالقول: “لقد كانت أبوظبي شريكاً طبيعياً لمشروع سولار إمبلس هذا المشروع الذي ألهم مخيلة الملايين من الناس وألقى الضوء على الطاقة المتجددة بصفتها حلاً تقنياً فعالاً وقابلاً للتطبيق”.
يذكر أن طائرة “سولار إمبلس 2” بدأت رحلتها التاريخية من أبوظبي في مارس 2015 وتوقفت خلالها في 16 محطة شملت عدة دول من ضمنها سلطنة عمان والهند وميانمار والصين واليابان والولايات المتحدة وإسبانيا ومصر.
aitnews