انسحاب شركة سوني من المنافسة في قطاع الحواسب الشخصية لا يعني سقوط هذا الحصان الأصيل بلا رجعة، بل هو مجرد كبوة عابرة. فها هي تثبت من جديد جدارتها وتفوقها في مجال تقني آخر هو قطاع الكاميرات الرقمية، على الرغم من أن بقية الأجهزة المنتجة من قبل سوني رائجة بشكل كبير ومنافس أيضاً فكلنا نعلم مدى شهرة منصات البلاي ستيشن وكذلك الهواتف الذكية. الطلب على تلك الأجهزة يبقى كثيراً ولكن ليس متوفراً دائماً إلا إنه من خلال مواقع الإعلانات المجانية حيث تتوفر أجهزة الملتيميديا المستعملة والإلكترونيات من الممكن العثور على الكثير من الأجهزة المستعملة بحالة جيدة وبأسعار إقتصادية.

تتميز الكاميرا الجديدة بخلوها من المرايا، واحتوائها على حساس CMOS HD بدقة ٢٤,٣ ميجابيكسل، ومعالج Bionz X، ونظام تركيز آلي(ِAutoFocus) حسّن يقوم بتغطية ٩٢٪ من التأطيرات، ويتيح تصويراً تتابعياً بمعدل ١١ إطاراً في الثانية، مع ملاحقة حركات الجسم المراد إلتقاطه. كما تتميز الكاميرا بسرعة قياسية في احتواء الهدف، يضاف إليها خاصية Zebra Pattern التي تساعد على معرفة درجة التمدد أو التقلص الملائمة عرضاً. تم تزويد الكاميرا بتقنية الواي فاي للإتصال المباشر بالهواتف الذكية والحواسب اللوحية العاملة بنظام الأندرويد، إلى جانب تقنية الاتصال قريب المدى NFC، التقنية التي تسمح بنقل الصور مباشرة من الكاميرا إلى الأجهزة المزودة بنفس التقنية عند تواجدها معاً في نطاق قصير محدد.
تضم الكاميرا الجديدة شاشة معاينة خلفية من نوع LCD يمكن سحبها مع التمييل نحو الخارج ومعاينتها بالنظر المريح نحو الأسفل لتسهيل تصوير المشاهد التي يصعب رؤيتها عبر عين البحث الأكثر دقةً. إضافة إلى ذلك تضم الكاميرا مخرجي HDMI لمحبي الأفلام وmicro HDMI لوصلها بالتلفاز. إلى جانب كل هذه المزايا، تضم الكاميرا تشكيلة من تطبيقات Play Memories، يتيح إحداها "ستار ترايل" مثلاً إلتقاط صور النجوم في السماء ليلاً. تتوفر كاميرا "ألفا ٦٠٠٠" بعدسة وحيدة قابلة للتبديل لدى الوكلاء المعتمدين في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي صالات المتاجر الإلكترونية بسعر يعادل ٨٠٠ دولار أمريكي.