القائمة الرئيسية

الصفحات

أمريكا تعلن المزيد من العقوبات على القرصنة الروسية

قام إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بفرض عقوبات على روسيا في أواخر عام 2016 بسبب اتهامها بالتلاعب في

الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع طرد 35 مواطناً روسيًا من الولايات المتحدة، كما استهدفت العقوبات أربعة من كبار الضباط في

 وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية المعروفة باسم GRU.


فأقرت الحكومة الأمريكية يوم الاثنين عقوبات على خمس شركات روسية وثلاثة رعايا روس قالوا إنهم ساعدوا جهاز الأمن

الفيدرالى الروسى، الذى تقول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه شن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة وهدد البنية

الأساسية للإنترنت، وفي بيان له، قال وزير الخزانة ستيفن منوشين Steven Mnuchin إن العقوبات جزء من جهود مستمرة

لمعاقبة المتسللين الأجانب الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع الجيش الروسي وأجهزة الاستخبارات، مما يهدد سلامة وأمن الولايات

المتحدة وحلفائها.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العقوبات كانت ردًا على هجوم NotPetya في العام الماضي، وكذلك اقتحام شبكة طاقة الولايات

المتحدة والبنية التحتية للشبكة العالمية، ويقول التقرير إن الولايات المتحدة اكتشفت أيضًا جهودًا روسية لتتبع الكابلات تحت البحر

التي توفر اتصالات الإنترنت العالمية.

وقالت وزارة الخزانة إنها تفرض عقوبات على الشركات الروسية ورجال الأعمال الروس بموجب تشريع تم تمريره العام الماضي

وأمر تنفيذي بمعاقبة محاولات اختراق أنظمة الحواسيب الأمريكية، بحيث تعمد العقوبات إلى تجميد أي أصول تابعة للمتهمين

متواجدة في الولايات القضائية الأمريكية، مع منع الأمريكيين من التعامل معهم.

ولطالما قلق مسؤولو الاستخبارات الأمريكية من إمكانية مهاجمة الغواصات الروسية للكابلات المتواجدة تحت البحار، مما دفعهم إلى

 تعقب السفن الروسية لسنوات على طول طرقها في بحر الشمال وحتى بالقرب من الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

منقول
هل اعجبك الموضوع :